الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العبرة في العادة الشهرية

السؤال

أنا فتاة غير متزوجة وعادتي الشهرية غير منتظمة ولا بد من أخذ علاج لذلك، وقبل أربعة أشهر ذهبت للطبيب ومنعني من استعمال العلاج وإلى الآن لم تنزل العادة الشهرية وأحيانا تنزل كميات قليلة من الدم لمدة يوم أو يومين وأعتبرها دورة شهرية ثم تتوقف وقد أصابني الشك في طهارتي للصلاة، فماذا يجب علي؟ وهل عند رؤية ذلك يجب علي الغسل ثم الصلاة؟ أم أترك الصلاة؟ أفيدوني.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فاعلمي أيتها السائلة أن أمر العادة الشهرية هين ـ إن شاء الله ـ فالعبرة فيها بوجود الدم أو عدمه، فمتى رأيت الدم واستمر بقاؤه يوما وليلة بحيث لو أدخلت شيئا خرج ملوثا فهذا حيض تتوقفين فيه عن الصلاة والصيام وعن كل ما تمنع منه الحائض, فإذا انقطع اغتسلت عند انقطاعه وصليت وصمت... وإذا كان نزوله أقل من يوم وليلة فإنه ليس بحيض ولا يمنع الصلاة والصيام، لأن أقل الحيض يوم وليلة على الراجح، والمدة التي لا ترين فيها الدم تعتبر أيام طهر حتى وإن انقطع عنك الدم لشهور أو سنين، لأن الطهر لا حد لأكثره, وانظري الفتويين رقم: 155737، ورقم: 132386.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني