الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لم يصح حديث في ذكر العادة السرية

السؤال

هل هناك حديث شريف متفق عليه عن العادة السرية؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلم يصح في ذكر العادة السرية حديث، وما يروى في ذلك لم يصح إسناده، وقد سبق لنا بيان ذلك في الفتويين رقم: 35428، ورقم: 35889.

ولكن ليس معنى ذلك جواز هذه العادة السيئة، حيث جاء في القرآن ما يدل على حرمتها، وكذلك ثبت في الطب ما يدل على ضررها، وقد سبق لنا ما يقرب من مائتي فتوى عن هذا الموضوع، فراجع على سبيل المثال الفتويين رقم: 2179، ورقم: 7170.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني