الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الترويج للسلع بالنت أو بكتابة المقالات أو بإبداء الرأي بالاستمارات

السؤال

تلقيت مؤخرا عروضا للعمل عن طريق الأنترنت أتمنى أن تعطوني حكم الشرع فيها: العرض الأول كان للعمل كمشرف ومسؤول عن صفحة الفايسبوك وتويتر لبعض الشركات التجارية بغرض الإشهار والترويج لسلعهم، والعرض الثاني كان للعمل ككاتب مقالات لبعض الشركات التجارية بغرض الإشهار والترويج لسلعهم والتي تدفع لي أجرا مقابل ذلك، والعرض الثالث كان لإعطاء رأيي في سلع بعض الشركات التجارية التي تدفع لي أجرا مقابل ذلك عن طريق ملء بعض الاستمارات.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج عليك في العمل في أي من الأعمال الثلاثة شريطة أن يكون ما تروج له من السلع والخدمات مشروعا وأن لا يتضمن وصفك للسلع وترويجك لها غشا وخداعا، وشرط ثالث وهو ألا يكون الغالب على نشاط الجهة التي ستعمل معها الحرام، لقوله تعالى: وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ{المائدة:2}.

وللفائدة انظر الفتويين رقم: 144647، ورقم: 165305.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني