الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أريد الهداية أريد الهداية أريد الهداية إني أخاف الله خوفاً شديداً ولكن الشيطان لعنه الله يصدني عن ذكر الله أريد الهداية والنصيحة والثبات على طريق النجاة من النار أرجوكم أفيدوني جزاكم الله خيراً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فنسأل الله لنا ولك الهداية والسداد والثبات، وجزاك الله خيراً لحرصك على الهداية، ولكن اعلم أن الهداية كالرزق ينالها من يسعى لها ويطلبها بإذن الله تعالى، فإذا أردت الهداية فاسلك سبيلها، واترك ما ينافيها، وجاهد نفسك والشيطان، وستجد الهداية إن شاء الله، قال تعالى:فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى*وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى*فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى [الليل:5-7]. وقال تعالى:وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا [العنكبوت:69]. ولمعرفة كيف تواجه الشيطان وكيده راجع لزاماً الفتوى رقم:
12928 ففيها إن شاء الله ما يكفيك في هذا الأمر.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني