الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نصائح للتغلب على الشهوة

السؤال

أنا شاب متزوج وأنا الآن في الغربة وزوجتي موجودة في بلدي الأصلي وأشتاق لها كثيرا، فماذا أفعل في هذه الغربة؟ وما الطريقة لكي أطفئ نار شوقي لزوجتي، مع العلم أنني لا أستطيع العودة إلى بلدي في الوقت الحاضر أو أن أستقدمها إلى البلد الذي أقيم به لأسباب كثيرة؟ فأرجو إفادتي، لأنني أخاف أن تسول لي نفسي أن أفعل العادة السرية، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذي نوصيك به هو الصوم مع الحرص على غض البصر وسد أبواب الفتنة والبعد عن كل ما يثير الشهوة، مع الاعتصام بالله، والحرص على تقوية الصلة به، وصحبة الصالحين، وحضور مجالس العلم والذكر، وشغل الفراغ بالأعمال النافعة، وممارسة بعض الرياضة، ولمعرفة المزيد مما يعينك على التغلب على الشهوة وغض البصر نوصيك بمراجعة الفتاويين رقم: 36423، ورقم: 23231.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني