الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاستغفار لتحصيل ما يريده المرء

السؤال

ما حكم الاستغفار من أجل تحصيل المراد به؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيجوز للمسلم الاستغفار وغيره من أنواع الطاعات من أجل تحصيل مراده بشرط أن يكون مباحا، قال المباركفوري في شرحه لمشكاة المصابيح عند شرحه لحديث صلاة الحاجة: والحديث يدل على مشروعية الصلاة عند الحاجة أيّ حاجة كانت بشرط أن تكون مباحة.

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب. رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه وغيرهم، وقد تكلم أهل العلم في سنده، ولكن له شواهد كما قال العلماء.

وقال الشيخ المنجد: ومن لازم الاستغفار واجتهد فيه واستعان بالله تعالى، فلا بد أن يأتيه الله من فضله ما لم يخطر ببال.

وانظري الفتويين رقم: 77727، ورقم: 123348.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني