الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم سرقة صفحة خاصة على الفيس بوك وكيف تبرأ ذمة السارق

السؤال

من يسرق شيئا وهميا مثل سرقة صفحة على الفيس بوك هل يعتبر فعله حراما؟ وما حكم من سرق شيئا وهميا كصفحة على الفيس بوك وأراد أن يعيدها لصاحبها وكانت نيته خالصة ولكن لم يستطع إرجاعها لصاحبها بسبب أنه أعطاها لشخص آخر ولم يستطع الوصول إليه. هل عليه ذنب أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن اختراق صفحات الآخرين -في الفيس بوك وغيره من المواقع- وسرقتها هو من الاعتداء المحرم شرعا وفاعله آثم، كما سبق في الفتوى رقم:58764.

فعلى من فعل ذلك التوبة إلى الله تعالى، والتحلل من صاحب تلك الصفحة بإعادة الصفحة إليه أو قيمتها إن كانت لها قيمة معتبرة شرعا إلا أن يسامحه، فإن لم يستطع الوصول إلى صاحب الصفحة تصدق بقيمة تلك الصفحة عنه إن كانت لها قيمة معتبرة شرعا كما تقدم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني