الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحياء الذي يمنع من الخير حياء مذموم

السؤال

أحيانًا أستحي أن ألقي السلام على بعض الأشخاص, فهل يجوز لي ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فابتداء السلام سنة عند الجماهير, وليس بواجب, فلا يأثم الشخص بتركه, لكن الأولى أن تسلم على كل مسلم, سواء من عرفت ومن لم تعرف؛ لما في السلام وإفشائه من الثواب والأجور, وزيادة الترابط بين المسلمين, ولا تجعل حياءك مانعًا لك من فعل الأعمال الصالحة المحمودة, فالحياء الذي يمنع من الخير حياء مذموم, وانظر فتوانا رقم: 66212, ورقم: 109311, ورقم: 61948, وما فيها من إحالات.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني