الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

زوجتي الآن ظهرت عليها علامات الحمل، ولم تر الحيض خلال ثلاثة أشهر، إلا أنها رأت الدم فجأة في شهرها الثالث.
فما هو هذا الدم، علما بأنه يشبه لون دم الحيض، وريحه؟
وما حكم صلاتها؟ وهل توطأ في هذه الحال؟ وهل يثبت الحمل بوجود هذا الحمل؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا علم أن هذه المرأة حامل، فإن ما تراه من دم يعد دم فساد ولا يكون حيضا؛ فإن الراجح أن الحامل لا تحيض، وعليه فإنها تصلي، وتصوم، ويأتيها زوجها، وإن استمر بها الدم في جميع وقت الصلاة، فإنها تفعل ما تفعله المستحاضة من الوضوء لكل صلاة عقب دخول وقتها، وتصلي بوضوئها الفرض وما شاءت من النوافل حتى يخرج ذلك الوقت؛ وانظر الفتوى رقم: 125144.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني