الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا علاقة بين وضع الصغير رجله على الأخرى وبين ما سيولد لأبيه

السؤال

هل عند ما يضع الطفل الصغير إحدى رجليه على الأخرى، فإن ذلك يعني أنه سيأتي لوالديه مولود من بعده أم إن ذلك من الاعتقادات الباطلة والخرافة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما هذا إلا محض خرافات أدعياء الغيب، إذ كل تنبؤ أو ادعاء بشيء من الغيب الذي استأثر الله بعلمه، فهو كذب صراح لا يلتفت إليه، ويجب الإعراض عنه، فأي علاقة بين وضع الصغير رجله على الأخرى وبين ما سيولد لأبيه، فمعرفة ما سيولد للشخص من كسب الغد الذي لا يطلع عليه إلا ربنا سبحانه، فقد قال عز وجل: إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ. {لقمان: 34}.

قال ابن جزي: ماذا تَكْسِبُ غَداً يعني من خير أو شر، أو مال، أو ولد، أو غير ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني