الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مواقع مختصة بمخاطبة المراهقين والعناية بهم

السؤال

تحية طيبة، وبعد
أعيش في كندا، ولدي أبناء في الثالثة عشرة، والخامسة عشرة من العمر، وأود أن أربطهم بالثقافة العربية الإسلامية.
أرجو إفادتي بمواقع إنترنت تحوي كتب، روايات، ... on-line مناسبة لأعمارهم (حيث وجدت صعوبة في إيجاد شيء مناسب)
وحتى لو كان ذلك بثمن.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن المرحلة العمرية التي فيها أولادك، وهي التي اصطُلِح على تسميتها (مرحلة المراهقة) هي أهم وأخطر مراحل حياة الإنسان، وإذا تجاوزها وهو مستقيم على الجادة، فإن ذلك أرجى له أن يكون من المهتدين المتدينين فيما يستقبِل من عمره.

ومع أهمية هذه المرحلة العمرية وخطورتها في حياة الإنسان، فإن العناية والاهتمام بها من قِبل الدعاة والمربين لا تكافئ تلك الأهمية، فلا تكاد تجد موقِعًا إسلاميًا جادًا يخاطب هذه الفئة خطابًا مباشِرًا، خطاب عالِمٍ حاذقٍ لقِنٍ، يقدم مواد متنوعة تتقبلها قلوبهم وعقولهم، فأغلب ما تجده من المواقع التي على الإنترنت الآن إما أنه موجه إلى الكبار البالغين، أو إلى الأطفال، أو إلى المرأة، أما أن تجد موقعًا متخصِّصًا يخاطب المراهقين بالصفات المشار إليها آنِفًا فلا تكاد تجده! والله المستعان!

وعلى كل حال، فإن موقعنا الشبكة الإسلامية (إسلام ويب) يقدم صفحتين تُعدَّان نواة لموقع متخصص في مخاطبة المراهقين، وهما على هذين الرابطين:

http://www.islamweb.net/media/index.php?page=maincategory&vPart=19&startno=1&lang=A

http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=listing&pid=406

كما أن هناك موقعًا شاملاً يعطي شيئًا من العناية لهذه الفئة ضمن اهتمامات أخرى، وهو موقع: "المُربِّي" الذي يشرف عليه الشيخ المربي محمد عبد الله الدويش.

هذا، ويجب على المسلم الذي خشي ربّه أن يكون ناصحًا لأبنائه، ومن النصح لهم تربيتهم في بلاد المسلمين؛ وللتذكير ببعض مخاطر الإقامة في تلك البلاد يمكن مراجعة الفتاوى التالية أرقامها: 18562// 124550// 65483// 58361.

ولمزيد فائدة انظر الفتاوى أرقام: 59910 / 133304 / 123263.

نسأل الله تعالى أن يصلحنا ويصلح لنا أزواجنا وذرياتنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني