الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإكثار من الطعام بين الكراهة والحرمة

السؤال

من مستحبات الصيام عدم كثرة الطعام

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن المراد من السؤال غير واضح، لكن على أي حال فإن الإكثار من الأكل مكروه مطلقًا، فإن ترتب عليه ضرر فإنه يحرم، جاء في الإقناع وشرحه: والسنة أن يكون البطن أثلاثًا: ثلثًا للطعام, وثلثًا للشراب, وثلثًا للنفس لقوله - صلى الله عليه وسلم - «بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه, فإن كان ولا بد, فثلث لطعامه, وثلث لشرابه, وثلث لنفسه» (ويجوز أكله أكثر) من ثلثه (بحيث لا يؤذيه و) أكله كثيرًا (مع خوف أذى وتخمة يحرم) نقله في الفروع عن الشيخ تقي الدين بعد أن نقل عنه يكره, وفي المنتهى: وكره أكله كثيرًا بحيث يؤذيه. اهـ. وراجع الفتاوى: 58418 48493 12157 وقد تكلمنا عن التوسع في صنع الطعام في رمضان في الفتوى: 54353.

ولمعرفة مستحبات الصيام ومكروهاته راجع الفتويين: 388210 27748.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني