الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم أخذ الإجازة بالقرآن عن طريق النت

السؤال

هل يجوز أخذ إجازة القرآن بتسميع القرآن عبر الإنترنت؟ والقارئ والمقرئ ليسا في نفس البلد.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن حصول القارئ على إجازة من مقرِئٍ للقرآن الكريم تعني أنه يشهد له بأنه يُحسِن قراءةَ القرآن على الوجه الصحيح، وإذا تحقَّق هذا عَبْرَ وسائل الاتصال الحديثة - كالإنترنت - فلا بأس - إن شاء الله تعالى -؛ لأنه يشبه - من وجه - القراءة على العميان من المقرئين, ولكن لا ينبغي المصير إلى ذلك إلا عند الحاجة؛ ولا ينبغي أن يحمِل حُبُّ عُلُو الإسناد أو التَّشبُّع بالقراءة على المشاهير على تركِ الجادة المطروقة من لدن السلف؛ وهي الجُثُوُ على الرُّكَبِ بين يدي الأشياخ المقرئين.

ولمزيد فائدة انظر الفتويين: 164257 / 30605.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني