الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم معاشرة الزوجة وهي تظن انقطاع الحيض

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيموالصلاة والسلام على سيدنا محمد ، أما بعد: هل أنا آثمة لأنني دعوت زوجي إلى الجماع ؟ وهذا راجع إلى الحيض: برأيي أنه ذهب (توقف) وعندما لمسني سقط الدم!أرجوكم أفيدوني فإني حقا أعاني من العذاب! وجزاكم الله خيراً....

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كنت تطهرت بعد انقطاع الدم ورؤية علامات الطهر فلا حرج على زوجك في جماعك، ولا حرج أيضاً عليك أنت في دعوته لذلك- وهذا واضح وإذا كان توقف الحيض المذكور أثناء الدورة الشهرية ثم تطهرت فلا حرج عليك أيضاً إذا نزل الدم بعد ذلك وأنت لا تشعرين على خلاف في المسألة، ولمزيد الفائدة راجعي الفتوى رقم:
13644، ففيه تفصيل في المسألة.
فإذا كنت تعجلت في تحقق الطهر فيجب عليك التوبة والاستغفار وعدم العود إلى ذلك مرة أخرى، وتحقق الطهر يحصل بأحد أمرين:
الأول رؤية القصة البيضاء وهي ماء أبيض يخرج في آخر الحيض.
الثاني: الجفوف: بأن تخرج القطنة بيضاء خالية من الصفرة والكدرة والدم.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني