الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في شركة تقدم خدمات للبنوك الإسلامية والربوية معا

السؤال

ما حكم العمل في شركة للخدمات البنكية تقدم خدمة للبنوك، وهي مؤسسة من قبل عدد من البنوك الربوية والإسلامية، وتقدم خدماتها للبنوك الربوية والإسلامية معا؟ أفتونا يرحكمكم الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان العمل في تلك الشركة فيما هو مباح ولا صلة له بالحرام، فلا حرج في العمل فيها والانتفاع بما يكسب من ذلك العمل وإلا فلا يجوز، وعليه، فلو تم اجتناب العمل فيما يتصل بخدمة البنوك الربوية واقتصر على العمل في خدمات البنوك الإسلامية ونحوها، فلا حرج، وانظر الفتوى رقم: 139332.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني