الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وصية ذهبية من الله ورسوله للذين لا يجدون النكاح

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم1-هل قدما المرأة عورة ؟2-أخ يحب فتاة ملتزمةً وعمره 25سنة وحالته المادية مزرية لا يستطيع طلبها للزواج فما هو الحلأرجو الإفادة ؟والسلام عليكم

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد تقدم في فتوى سابقة برقم:
8116 بيان أن قدم المرأة عورة يجب ستره عن غير المحارم كما يجب ستره في الصلاة. فليرجع إلى الفتوى المذكورة.
وأما الشاب الذي لا يستطيع الزواج لإعساره فنوصيه بما أوصى الله عز وجل هذا الصنف من الناس، فقال سبحانه وتعالى: وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ [النور:33].
فهذا أمر من الله عز وجل لمن لم يجد تزويجاً بالتعفف عن الحرام، وعن كل ما قد يوصله إلى الحرام، فيتعفف عن النظر إلى غير المحارم من النساء، وعن ربط علاقات مع الفتيات، وليعمل بوصية النبي صلى الله عليه وسلم التي قال فيها: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء. رواه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري.
وننصح الأخ السائل بحفظ بصره، وصرف قلبه عن هذه الفتاة طالما أنه لا يستطيع أن يتقدم لزواجها، وعليه أن يشتغل بما هو نافع له من أمور الدنيا والآخرة حتى يجعل الله له فرجاً، وسيجد حينها فتيات ملتزمات كثيرات يردن الزواج.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني