الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أحكام الدم النازل بعد مدة النفاس يوميا وبشكل متقطع

السؤال

أنا متزوجة ولدي طفلة أنجبتها بولاده قيصرية، وبعد 32 يوما من الولادة أخذت إبرة منع الحمل لمدة ثلاثة أشهر، وتسببت لي هذه الإبرة في نزول دم بشكل يومي وبصورة متقطعة، فمثلا: عند الفجر ينزل الدم ومع الظهر أكون طاهرة، ويتوقف الدم، وينزل مع العشاء وهكذا علما بأن الحيض يأتيني بصورة طبيعية، وهذا الدم في غير وقت الحيض ولا أعلم هل أستطيع الصلاة والصوم أثناء نزول هذا الدم أم أتوقف عن الصلاة؟ أفيدوني أثابكم الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن ما تراه المرأة من الدم في مدة الأربعين يعد نفاسا، وأما إذا تجاوز الدم الأربعين فإنه يعد استحاضة إلا ما وافق زمن العادة، ولمزيد التفصيل انظري الفتوى رقم: 123150.

وعليه؛ فما ترينه من الدم بعد الأربعين يوما التي هي أكثر النفاس يعد استحاضة إلا ما وافق زمن عادتك، فإنه يكون حيضا، فإذا رأيت دم الحيض المعتاد فدعي الصوم والصلاة، فإذا انقضت عادتك فاغتسلي وصلي، ولا يضرك استمرار الدم، ويجب عليك أن تتحفظي بشد خرقة أو نحوها على الموضع وتتوضئي لكل صلاة إذا كان الدم مستمرا كل الوقت، وراجعي لبيان ما تفعله المستحاضة الفتوى رقم: 156433.

وفي مدة الاستحاضة، فإن لك جميع أحكام الطاهرات، فتصومين وتصلين ويقربك زوجك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني