الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تسقط التوبة الواجبات والحقوق

السؤال

ما هو حكم الذي يمشي مع الجنازة وهو القاتل ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فمن قتل نفساً معصومة الدم عمداً وجبت عليه التوبة وتسليم نفسه لأولياء الدم فإما أن يقتصوا منه، وإما أن يعفو عنه بدية أو بغير دية، ولا يكفيه مجرد التوبة، فإن التوبة يرجى لها أن تسقط الذنوب، ولكنها لا تسقط الواجبات والحقوق، وهذا أمر معلوم، وكلام أهل العلم فيه لا يخفى، ومن قتل نفساً خطأ فعليه الكفارة، وهي تحرير رقبة مؤمنة، فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، وتلزم عاقلته الدية.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني