الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وجوب اجتناب مكان إثارة الشهوات

السؤال

أنا شاب ملتزم والحمد لله، ولكن لدي مشكلة وهي أني أحياناً أنظر إلى الأشخاص نظرة شهوة، فأحس بالإثم، ولا أعرف لذلك حلاً. فإن غضضت بصري يصعب علي المشي بين الناس !! وقد تيسر لي بحمد الله تسجيل في حلقة قرآنية ذات نشاطات عالية، لكني أعرف شخصاً فيها أشعر بالإثم بمجرد النظر إليه، وأندم وقتاً لأنني نظرت إليه. فكيف بمحادثته ومخالطته في الحلقة، مع العلم أنه صالح وخيّر!!
فهل أدخل في الحلقة أم أدعها وما الحل ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا بالفتويين: 26446، 184467 تحريم النظر إلى الفتيان بشهوة، ووجوب الحذر من ذلك.

وقد ذكرنا بالفتوى رقم: 157357، وتوابعها سبيل التحصن من الشذوذ والفاحشة؛ فراجعها للأهمية.

وراجع في الأسباب المعينة على تخفيف الشهوة عموماً الفتويين: 34932، 122027.

وننصحك بقراءة كتاب: ذم الهوى لابن الجوزي، والداء والدواء لابن القيم.

وحتى يتحصل العلاج اجتنب هذه الحلقة؛ فإن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، كما وضحنا بالفتوى رقم: 156013، وحاول أن تلتحق بغيرها، وادع الله أن يُعافيك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني