الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الفصل بين الفريضة والنافلة مشروع لمن صلى منفردا كمن صلى جماعة

السؤال

عندما أصلي الفريضة، فالوارد أن أفصل بين الفريضة والسنة بأي شيء، فهل هذا إذا كنت في جماعة حتى لا يظن الرائي أنني وصلت؟ أم أفصل حتى لو كنت بمفردي؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فالمستحب أن يفصل المصلي بين الفريضة والنافلة بكلام، أو بتحول من مكان الفريضة، سواء صليت الفريضة مع الجماعة أو صليت على انفراد، إذ العلة التي من أجلها استحب الفصل موجودة في كلا الأمرين, والعلة هي تكثير مواضع السجود أو لأجل التمييز بين الفرض وغير الفرض، وانظري الفتاوى التالية أرقامها: 22946، 114390، 107456.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني