الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم صلاة من يفكر في أمور جنسية ولا يدري هل خرج منه شيء أم لا

السؤال

جزاكم الله خيرا.
سؤالي هو: عندما أكون في الصلاة- أحيانا وليس دائما- أفكر في الجنس، لا أعلم هل خرج مني شيء أم لا. أعيد وضوئي، وصلاتي أحيانا أتعب ولا أعيدها، أخاف أن يكون ذلك شكا. حتى إذا مر زوجي من جانبي أشعر وكأن وضوئي قد فسد. لا أعلم هل ذلك شك أم لا؟ أتعب من هذا. ما حكم صلاتي؟
جزاك الله خيرا يا شيخ لا تحلني للفتاوى الموجودة على الموقع.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذه الأفكار لا تبطل بها الصلاة، ولا تبطل صلاتك بالشك في خروج شيء منك، بل لا بد من حصول اليقين الجازم بانتقاض الطهارة، فمتى لم يحصل لك هذا اليقين فصلاتك صحيحة؛ فقد شكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة، فقال: لا ينصرف حتى يسمع صوتا، أو يجد ريحا. متفق عليه. أي حتى يحصل له اليقين الجازم بخروج شيء منه.

ونحن ننصحك بالاجتهاد في حراسة خواطرك وبخاصة في حال الصلاة، وأن تقبلي عليها بكليتك، وتجتهدي في أن تكون فكرتك فيما ترددينه من الآيات والأذكار؛ وراجعي الفتوى رقم: 150491.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني