الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الثواب الكبير ينتظر المتصدقين

السؤال

ما حكم إعطاء الصدقة للمتسولين وهل هناك أجر على ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد دعا الله إلى الإنفاق والبذل في سبيله تعالى، ووعد المنفقين أموالهم على الفقراء والمحتاجين أجراً عظيماً، فقال سبحانه: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنّاً وَلا أَذىً لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) [البقرة:262].
وهذا من مميزات الإسلام ومحاسنه التي سبق بها غيره من الديانات والنظم، حيث إنه لفت أنظار المحسنين إلى تلك الفئة من المحرومين والبائسين الذين لا يجدون وسيلة لكسب قوتهم إلا من هذا الباب، فقال جل ثناؤه: (وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُوم * لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) [المعارج:24-25]. ومن هذا يتضح للسائل الأجر العظيم الذي ينتظر من يتصدق على أمثال من ذكر.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني