الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم أخذ الوكيل الصدقة لنفسه

السؤال

صاحب أخي أعطاه مبلغا من المال صدقة، ليعطيه لعائلة سورية محتاجة.
أخي أخذ المال وأنفقه على نفسه بحجة أنه سوري، مع العلم أنه يعمل وغير محتاج.
قلت له هذا لا يجوز.
فمن منا على حق؟
شكرا جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب على أخيك التزام ما أمر به ووكل عليه من أداء الأمانة إلى من حددهم المتبرع بعين، أو وصف، وليس له الأخذ من ذلك لنفسه، ما لم يؤذن له فيه من قبل المتبرع، وإلا فقد خان الأمانة التي اؤتمن عليها، ولم يؤد الحق إلى مستحقه. وبالتالي فالواجب عليه أن يتوب إلى الله تعالى، وأن يضمن هذا المال الذي أخذه لنفسه، فيرد مثله لينفق على العائلة السورية، إلا إن أخبر المتبرع بحقيقة ما حصل، فأقره عليه. كما بينا في الفتوى رقم: 135639

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني