الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الرجوع عن قبول المال الذي تم الصلح عليه

السؤال

اتفقت وتصالحت مع شخص على مبلغ من المال كصلح عن مشكلة ما، وقلت له: إذن سوف أعطيك المبلغ - إن شاء الله - ولم أحدد الوقت، واليوم، وهو كذلك لم يحدد لي اليوم، ولا الوقت، وبعد خمسة أشهر تقريبًا تراجع عن هذا الاتفاق، وقال: أنا تراجعت، ولا أريد هذا المبلغ، فهل يحق له الرجوع عما اتفقنا عليه أم يلزمه الاتفاق؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فليست كل المشاكل والخصومات يشرع الصلح عنها بمال، ولم تبين لنا المشكلة التي صولح عنها.

وعلى فرض كونها مما يصح الصلح عنه بمال، وقد تم الصلح صحيحًا: فهو لازم، ولا يصح الرجوع عنه، كما بينا في الفتوى رقم: 226093 ولمزيد من الفائدة انظر الفتويين رقم: 123117 - 124931 .

وننصح بمشافهة أولي العلم بالمسألة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني