الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاستمناء...أضرار دينية وبدنية

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهإنني صبي أبلغ من العمر 14 عاماً وأمارس العادة السرية ولكنني أريد التوقف عنها فلقد قرأت العديد من الفتاوى الخاصة بهذا الموضوع وحرمتها ولكنني في فتوي من الفتاوى قرأت أن أحد الأئمة أو الشيوخ لا أتذكر بأنه أجازها بثلاثة شروط فهل هذا صحيح وما هي الثلاثة شروط...مع العلم بأنني أديت فريضتي العمرة والحج قبل أن اعرف بأن العادة السرية محرمة... و شكرا........

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد سبق بيان حكم الاستمناء بأدلة مفصلة، وذلك في الفتوى رقم:
2179، فلتراجعها فإن فيها كفاية ومقنعاً بأنه لا يجوز فعله.
بل قد ذكر أهل الاختصاص من الأطباء بأن فيها كثيراً من الأضرار الصحية كالإصابة بالتهابات المسالك البولية، وربما الإصابة بالعقم وغيرها من الأضرار.
فنصيحتنا للابن السائل اجتنابها، والإكثار من الصوم كما ورد في وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، رجاء أن يكون من الشباب الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.
ومما ينبغي أن يعلمه السائل أن ممارسته للعادة السرية لا تأثير لها في صحة حجه وعمرته.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني