الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تفكير المرأة في غير زوجها بين الحرج وعدمه

السؤال

حكم المرأة المتزوجة التي تفكر في رجل آخر، دون أن تتصل به، أو تكون بينها وبينه أي علاقة، ولكنه ماضٍ، وأحاول التخلص منه، ولكني أفكر فيه كثيرًا، دون أن أتعمد ذلك، فماذا عليّ لأخلص نفسي من ذلك الماضي؟ وما كفارة ذلك الذنب في حق نفسي، وحق الزوج؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان الأمر مجرد حديث نفس، وخواطر ترد على قلبها، وتقوم بمدافعتها: فلا حرج عليها في ذلك.

وأما إن كانت تأنس بها، ويطمئن بها قلبها: فهي مؤاخذة بها، ويجب عليها أن تتوب إلى الله تعالى منها، ويمكن مطالعة شروط التوبة في الفتوى رقم: 5450.

ويكفي أن تتوب بينها وبين ربها، ولا تخبر زوجها بما فعلت.

وسبق أن بينا بعض الأمور التي تعين على التخلص من مثل هذه الخواطر الشيطانية في الفتوى رقم: 98900.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني