الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يلزم من أراد أن يختم القرآن لغيره أن يختمه لنفسه أولا

السؤال

إذا أردت ختم القرآن الكريم عن أمي ـ رحمها الله ـ فهل يجب أن أختمه عن نفسي أولا؟ أم يجوز أن أقرأه وأهبه لروحها حتى وإن لم أختمه عن نفسي؟.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فلا يجب عليك أن تختمي القرآن عن نفسك قبل أن تختميه عن أمك، وليس الأمر كالحج والعمرة عن الغير والتي يجب أن يحج ويعتمر النائب عن نفسه قبل أن يحج ويعتمر عن غيره, فيجوز لك أن تختمي القرآن، ثم تدعين الله أن يهب ثواب ما قرأته لأمك، ونرجو أن ينفعها ذلك, وانظري للأهمية الفتويين رقم: 163391، ورقم: 127127.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني