الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المناداة بأسماء الصحابة بين الجواز والحرج

السؤال

هل يصح أن ينادي شخصًا زميله عمر بن سعيد بعمر بن الخطاب، كأنه من باب الفضول - جزيتم خيرًا -؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالظاهر أنه لا حرج في المناداة بأسماء الصحابة، ما لم يكن ذلك على سبيل التهكم بالمنادى، أو الاستهزاء بأصحاب الأسماء الحقيقيين، حيث لا حرج في التسمي بأسمائهم، سواء أسماؤهم الأول، أم أسماؤهم الكاملة، فمجرد المناداة بها أولى بالجواز، وانظر الفتوى رقم: 69655.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني