الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أحكام معاودة الدم بعد الطهر

السؤال

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالسّؤال: فترة الحيض عند زوجتي تمتد لفترة طويلة، تصل إلى الأسبوع ثم تطهر لكن خلال عدة أيّام قليلة بعد الطهر تعاودها خروج دماء من حين لآخر ، هل يمكن لها مواصلة الصلاة خلال هذه الفترات وهل يمكن لي الاتصال بها أثناء هذه الفترات؟ وجازاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن كانت زوجتك قد استكملت عادتها ورأت علامات الطهر المعروفة وهي: الجفوف التام أو القصة البيضاء وتطهرت، ثم بعد ذلك عاودها الدم فإن كان ذلك بعد خمسة عشر يوماً فهذا أقل الطهر وما يأتي بعده يكون حيضاً جديداً تجلس له مدة عادتها، وإن كان قبل مضي خمسة عشر يوماً فهو دم فساد لا يمنع من الصلاة ولا من الصوم ولا من الوطء.
ولعل هذا هو ما يحدث لزوجتك لما ورد في سؤالك ( لكن خلال أيام قليلة بعد الطهر ) فإذا كان الأمر كذلك، وقد استكملت عادتها وطهرت طهارة محققه فهذا دم استحاضة.
وأما إذا كان الدم يتقطع في فترة العادة المعروفة فإن في المسألة حينئذ خلافا بين أهل العلم ذكرناه في الفتوى رقم 13644
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني