الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الدم النازل في الأسبوع العاشر من الحمل

السؤال

1- قبل يومين اكتشفت أن نبض الجنين قد توقف منذ فترة، مع العلم أنني وصلت للأسبوع العاشر من الحمل. في الأسبوع السابع عملت التراساوند، ورأيت نبض الجنين، وتم تحديد الرأس، والجسم. واليوم بدأ دم الإجهاض بالنزول، ولكن لا أعلم هل تجب علي الصلاة أم هذا الدم في حكم دم الدورة الشهرية؟
قرأت الكثير من الفتاوى بخصوص تجسد الجنين. ولكن كيف لي أن أعلم إذا كان الجنين قد تجسد أم لا! ولا يمكن أن أسأل الطبيب؛ لأني في أمريكا، ولا أستطيع شرح الهدف من سؤالي.
2- قبل أن أرى الدم كنت صائمة للقضاء، وقبل الأذان بنصف ساعة نزل الدم، وقطعت صيامي، وأكلت ظناً مني بأن هذا الدم يفسد الصيام. وبعد أن قرأت الفتاوى أعتقد أنه لا يفسد الصيام.
إذا كان لا يفسد الصيام فهل صومي مقبول بإذن الله؛ لأني أكلت بجهل مني، وعن غير قصد أم يجب أن أعيد صيام هذا اليوم؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن أقل مدة يتخلق فيها الجنين هي ثمانون يوما، وعليه فما رأيته من دم في الأسبوع العاشر، لا يصلح أن يكون نفاسا. ومن ثم فهو استحاضة، لا يمنع الصوم، والصلاة؛ وراجعي للأهمية الفتوى رقم: 129638.

وأما هذا اليوم الذي أفطرته تظنين أن هذا الدم حيض، مفسد للصوم، فالظاهر أنه يلزمك قضاؤه؛ لأنك تعمدت الفطر؛ وانظري الفتوى رقم: 127225.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني