الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إذن الوالد المصاب بنوبات الزهايمر لولده في الإنفاق

السؤال

أنا شخص محدود الدخل، أسكن مع أبي، وهو شيخ كبير، وأنفق عليه وعلى عائلتي، ولديه معاش تقاعدي، سمح لي أن أنفق منه في حال الحاجة، مع العلم أنه يصاب بنوبات زهايمر، فهل يجوز صرف ماله أم أجمعه له؟ مع العلم أن إخوتي قالوا لي: اجمعه للميراث -جزاكم الله خيرًا-.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دام والدك قد أذن لك في الأخذ من ماله لتنفق منه عند الحاجة، فلا حرج عليك في ذلك إن كان في حال صحته ورشده، وإذا أصابه الخرف، فالذي له الولاية على ماله هو الذي يتصرف فيه وفق المصلحة، فينفق منه عليه بالمعروف، وما زاد عن ذلك يحفظه، وإذا مات يكون تركة يقسم على ورثته من بعد موته، ولمعرفة حكم أموال القاصر، وكيفية التصرف فيها، ومن له الولاية عليها انظر الفتويين رقم: 28545، ورقم: 37701.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني