الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أمور الآخرة لا تقاس على أمور الدنيا

السؤال

إذا كان للرجل الحور العين، فماذا أعد الله للنساء؟ وهل من العدل وجود حور عين يشاركن الزوجة في زوجها؟ وكيف ستتم المخالطة بين الحور العين ونساء الدنيا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالشق الأول من السؤال سبقت الإجابة عنه في الفتوى رقم: 75647، وقد أوضحنا فيها أيضا أن أمور الآخرة لا تقاس على أمور الدنيا، وأنه لا يكون بين نساء المؤمن مثل هذه الغيرة التي تكون في الدنيا، وفي الفتوى بعض التوجيهات النافعة، وخاصة فيما يتعلق بالإيمان والتسليم لله في أحكامه وعدم السؤال اعتراضا عليها، فليس هذا من الأدب مع الله تعالى، فنرجو مراجعتها للأهمية.

وأما ما يتعلق بالمخالطة بين نساء المؤمن في الجنة: فقد وردت الأدلة في أن المؤمن في الجنة يكون له أهلون لا يرى بعضهم بعضا، ففي صحيح مسلم وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة طولها ستون ميلا، للمؤمن فيها أهلون يطوف عليهم المؤمن، فلا يرى بعضهم بعضا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني