الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تغيير المتصدق الجهة التي نوى صرف الصدقة إليها

السؤال

أرجو منكم إفادتي بخصوص هذا الاستفسار ثقّل الله به موازين حسناتكم وكتب لكم أجره.
شخص لديه مال، وقد نوى به عملا خيريا معيّنا، مع العلم بأنه مستقطع من الراتب شهرياً، وتم جمعه بهذه النيّة, هل يجوز له تعديل نيّته وصرفه في عمل خيري آخر كالوقف مثلاً ؟
جزيتم عنّا خير الجزاء، وشكراً لكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دام المال في ملك هذا الشخص لم يتصرف فيه بعد، فإنه يجوز له تغيير نيته وصرفه إلى الجهة التي يشاء، ولا يلزم صرفه في الجهة التي نواها أولا، بل لو علم جهة خيرا منها فالأولى أن يخرج المال فيها، وجعله في وقف هو من الأمور المستحبة، فإن الوقف هو الصدقة الجارية التي يبقى ثوابها للشخص بعد موته، وانظر الفتوى رقم: 128056. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني