الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إطلاق كلمة: ابن اليهودية.. بين الحرمة والإباحة

السؤال

انتشر حديثا بين عموم الناس التلفظ بكلمة: ابن اليهودية ـ بالتزامن مع أحداث غزة ، فهل في هذه الكلمة إساءة للدين الإسلامي حيث إنه يحترم كافة الأديان والبشر؟.
وشكرا لكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان المقصود بذلك سب اليهود المحاربين للمسلمين، فهؤلاء لا حرمة لهم، ومن ثم فلا يسيء إلى الإسلام والمسلمين سب هؤلاء وأمثالهم من مستباحي الحرمة، فإنما الحرمة للمسلمين ومن سالمهم من أهل الذمة والمعاهدين والمستأمنين، وانظري الفتوى رقم: 138173.

وأما سب المسلم بذلك: فهو حرام، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 219943.

هذا فيما يتعلق باحترام البشر، وأما فيما يتعلق باحترام الأديان: فراجعي فتوانا رقم: 106913.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني