الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

النصح للمخالفين في وظيفتهم وإلا فالبلاغ عنهم

السؤال

لي زملاء قاموا بارتكاب مخالفات في العمل فهل أفشي إلى رؤسائي ما فعلوا أم ماذا أفعل مع ملاحظة أنني لا أعرف إن كنت ما أفعله بسبب أي شيء آخر بخلاف إظهار الحق أم لا ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فيجب عليك نصحهم أولاً إن استطعت، فإن لم تستطع أو نصحتهم ولم ينتصحوا، فيجب عليك إبلاغ صاحب العمل، لأن هذه أمانة يجب عليك أداؤها، وانظر الفتوى رقم: 11370.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني