الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المتلبس بنواقض التوحيد لا تناله الشفاعة

السؤال

قرأت فتواكم: (هل تنال شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم تارك الصلاةالسبت 29 ذو الحجة 1432 - 26-11-2011 رقم الفتوى: 168097التصنيف: الشفاعة)
ولاحظت فيها عدم الإشارة إلى أن من تلبس بناقض من النواقض لا يدخل في الشفاعة، بل أنه لا يدخل الجنة أبدا، ومن النواقض التي نص عليها كثير من أهل العلم

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنا نشكرك على الاتصال بنا -بارك الله فيك، وجزاك خير الجزاء-، ونفيدك أننا قد ذكرنا في هذه الفتوى التي أشرت إليها أن كل من مات على التوحيد من هذه الأمة يرجى له أن تشمله شفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وذلك لما في صحيح مسلم: «لكل نبي دعوة مستجابة، فتعجل كل نبي دعوته، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي إلى يوم القيامة، فهي نائلة -إن شاء الله- من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا».

وهذا يفيد أن كل من تلبس بما يناقض التوحيد لا تناله الشفاعة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني