الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم أريد أن أسأل فضيلتكم عن الذي يدخل الجنة ويتزوج من نسائها، هل يجامعها ويعاشرها كالأزواج ويشعر بالمتعة أم لا؟ خاصة أن الرسول صلى الله عليه وسلم دلنا أنه لا يخرج شيء من السبيلين في الجنة، ولكم منا جزيل الشكر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالزوج يطأ زوجته في الجنة ويشعران باللذة والمتعة ولكن بدون إنزال مني فيما يظهر، لقول الله تبارك وتعالى: وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [البقرة:25].
ذكر مجاهد وعطاء وغيرهما أنها مطهرة من الحيض والبول والمني...
وروى الطبري عن أبي أمامة قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم يتناكح أهل الجنة؟ قال: نعم بذكر لا يمل وشهوة لا تنقطع.. دحماً دحماً. وفي رواية: لكن لا مني ولا منية. وفي رواية: هل ينكح أهل الجنة؟ قال: نعم، ويأكلون ويشربون.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواها كلها الطبراني ورجال بعضها وثقوا على ضعف في بعضهم.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني