الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا مانع من إظهار الصدقة لقصد حسن

السؤال

أود أن أهدي بعض المساجد نسخاً من القران الكريم وأود أن أكتب عليه من الداخل عبارة --وقف لله تعالى إهداء من د/ محمد رضوان--وذلك دعوة لكي يتخذني الآخرون قدوة في ذلك فهل يعتبر هذا من قبيل الرياء والسمعة أو أبتعد عنها لكي يكون عملي خالصا لوجه الله ولا يداخله أي شعور آخر ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا حرج على المسلم في إظهار القربات أمام الناس إذا أمن على نفسه الرياء، بل قد يكون مأجورًا إذا أراد حث الناس على مثل فعله، وإن تأسى به أحد في فعل الخير كان له مثل أجر ما فعله، لقول النبي صلى الله عليه وسلم "من سن في الإسلام سنة حسنة فعمل بها بعده كتب له مثل أجر من عمل بها ولا ينقص من أجرهم شيء" رواه مسلم ولا نرى أن تكتب اسمك على المصاحف؛ لأن المقصد المذكور يتحقق بإظهار الصدقة وحث الناس عليها أو كتابة فاعل خير عليها دون كتابة اسم المتصدق قطعاً للرياء ولدابر الشيطان.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني