الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الجمع لغير عذر لا يعتبر

السؤال

في بعض البلاد يجمعون بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء من غير سفر وهو الأمر المخالف لماهو معروف في الفقه فما العمل مع أن المخالفة قد تؤدي إلى بعض المشكلات فهل يصلي معهم بنية النافلة وبعدها يصلي في الوقت؟ أم هناك رخصةأجيبونا مشكورين جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن كان الجمع لغير الأعذار المبينة في الفتوى رقم:
6846، والفتوى رقم: 26093، فلا يجوز. وسبق بيان ذلك في الفتوى رقم:
12783.
والأفضل في حقك أن تنصرف بعد أداء الصلاة الحاضرة حتى لا تكون عوناً لهم على مخالفتهم، وحتى لا يغتر بفعلك الجهال. وإن صليت نافلة خلف من يصلي الفريضة فلا بأس.
وانظر الفتوى رقم:
24949.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني