الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج الضعف أمام العادة السرية

السؤال

أنا في صراع مستمر منذ حوالي 3 سنوات، مع نفسي الأمارة بالسوء (وكثيرا ما أنهزم أمامها) في أمر العادة السرية، وما يتبعها من ترك للصلاة بسبب الوقوع في الجنابة. فتجدني أصلي يوما، وأترك أياما، يقينا أني لا أعلم عدد الصلوات التي قد فرطت فيها منذ 3 سنوات، وأريد أن أتوب.
فماذا أفعل حتى أكفر عن هذه الذنوب، ولا أعود إليها، علما أني حلفت أن أترك العادة السرية، ثم ضعفت أمام نفسي الأمارة بالسوء، واستمنيت.
فكيف أكفر عن هذه الذنوب المتعددة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يتوب عليك، ونوصيك ألا تفتر عن التوبة مهما تكرر وقوعك، فراغم الشيطان، واحذر من القنوط، وعاود التوبة، وراجع للفائدة الفتويين: 272113، 111714، وتوابعها.

وراجع في بيان حرمة العادة السرية، وسبيل التخلص منها، الفتوى رقم:7170.

وأقبح من فعل العادة السرية، ترك الصلاة؛ فلا يسوغ لك بحال ترك الصلاة؛ بل الواجب التوبة، والاغتسال من الجنابة، وأداء الصلاة، وانظر الفتوى رقم: 200593.

وراجع في قضاء الفوائت التي جهلت عددها، الفتوى رقم: 70806.

ويلزمك كفارة يمين، لحنثك في يمينك، وراجع صفة كفارة اليمين بالفتوى رقم: 75190.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني