الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من أسباب زيادة الإيمان وجلب محبة الله

السؤال

السلام عليكم... أنا شاب في الـ 15 من عمري وأصلي وأعبد الله حق عبادتة ولكني لا أشعر بالإيمان ولا يستجاب دعائي كيف آتي بالإيمان ويحبني الله؟ مع أني لم أرتكب أي كبيرة ولست عاقاً لوالدي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فنسأل الله أن يشرح صدرك ويقر عينك ويقوي إيمانك، واعلم –وفقك الله- أن لزيادة الإيمان واكتساب محبة الله طرقاً من سلكها أفضت به إلى ذلك، وقد سبق بيان ذلك تحت أرقام الفتاوى التالية: 6342، 18073، 10894، 21885، 9317.
ونضيف هنا الأسباب التي ذكرها العلامة ابن القيم رحمه الله الجالبة لمحبة الله وهي عشرة:
1- قراءة القرآن الكريم.
2- التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض.
3- دوام ذكر الله على كل حال.
4- إيثار محاب الله على محابك.
5- مطالعة القلب لأسماء الله وصفاته.
6- مشاهدة بره سبحانه وإحسانه.
7- انكسار القلب بين يدي الله.
8- الخلوة به سبحانه ودعاؤه في أوقات الاستجابة.
9- مجالسة الأخيار.
10- مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني