الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وعد الله للطائعة والمتحجبة متحقق في الجنة

السؤال

هل لبس المرأة للخمار أو الإسدال أو الملحفة يكون سببا (بإذن الله) لأن تلبس الخمار في الجنة: الذى هو لبس نساء الجنة، مِصْدَاقًا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم (وَلَنَصِيفُهَا ـ يَعْنِي الْخِمَارَ- خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا) البخاري (6568).

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا شك أن طاعة المرأة لربها وامتثالها لأمره بالحجاب... سبب لسعادتها في الدنيا والآخرة بدخول الجنة، وبالتالي حصولها على ما وعد به ـ سبحانه وتعالى ـ نساء الجنة من الحسن والنعيم؛ كما قال عنهن صلى الله عليه وسلم: ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحا، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها. رواه البخاري ومسلم وغيرهما.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني