الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل على غير المصلي حرج إذا لم يتطهر من النجاسات؟

السؤال

هل على غير المصلي حرج أو ذنب إذا لم يتطهر من النجاسات؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالطهارة من النجاسة، والنظافة من الأقذار مستحبة للمسلم في كل وقت، ولو لم يرد الصلاة، ولكنها لا تجب عليه إلا إذا أراد مباشرة ما تجب له الطهارة، كالصلاة، والطواف، ومس المصحف، ولا إثم عليه، ولا ذنب إذا لم يتطهر لما سوى ذلك، قال النووي في المجموع: إزَالَةَ النَّجَاسَةِ الَّتِي لَمْ يُعْصَ بِالتَّلَطُّخِ بِهَا فِي بَدَنِهِ لَيْسَ عَلَى الْفَوْرِ، وَإِنَّمَا تَجِبُ عِنْدَ إرَادَةِ الصَّلَاةِ وَنَحْوِهَا، لَكِنْ يُسْتَحَبُّ تَعْجِيلُ إزَالَتِهَا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني