الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يرد المغصوب بطريقة يراها الغاصب مناسبة

السؤال

أخذت من شخص مبلغاً من المال دون علمه وقد تبت إلى الله بعد أن علمت حرمة هذا الشيء ولكن لا أدري كيف أرده له خوفا من المشاكل التي قد تحصل لعلمه بما عملت فماذا علي أن أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فيجب عليك أن تبادر برد المال الذي سرقت إلى صاحبه مع التوبة النصوح، وإذا كان الرد المباشر يسبب حرجاً أو مشاكل، فبإمكانك أن تحتال لرده بأي طريقة استطعت، فيمكن أن ترسله إليه كهدية، أو حق له كان على شخص ما، المهم أن توصله له في أقرب وقت ممكن، وبطريقة لا تسبب لك مشكلة، وبإمكانك الاطلاع على المزيد من الفائدة في الفتوى رقم: 10486.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني