الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عليك بالصبر والاستعانة بالرقية الشرعية

السؤال

أعاني كل يوم من المضايقات الشيطانية فما أن أغمض عيني وأرتخي (حيث لا زلت مستيقظة) يبدأ جسدي بالتنمل إلى أن تنشل حركتي كلياً ولا أستطيع أن أفتح عيني أو أحرك ساكناً وعندها أكون في مكان غريب (غالبا) وأسمع أصواتاً غريبة وعندما أبدأ بالصراخ لا يخرج مني صوت قيل لي إلا إن الله سلط ذلك علي لبعدي عن الدين ولكني محافظة على جميع الصلوات في وقتها وقراءة القرآن والأحاديث فماذا يمكن أن يكون؟ ولماذا أنا بالذات هل يريدون مني شيئا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فاعلمي أيتها السائلة الكريمة أن ما أصابك قد أصاب غيرك، ولست وحيدة في هذا، والواجب عليك بالصبر على قضاء الله وقدره، وإياك والسخط.
واعلمي أن النفع والضر بيد الله تعالى، وأنه لا يصيب المسلم بشيء إلا وله فيه الحكمة البالغة، والحل لما أنت فيه أن تلتجئي إلى الله بصدق وإخلاص أن يفرج همك، ويكشف كربك، وإياك والتعلق بغيره والركون إليه، ولا يعني هذا أنك لا تعملي بالأسباب المشروعة، وتتخذي الوسائل المباحة كالعلاج من هذا الداء.
وقد سبقت لنا عدة فتاوى فيها بيان العلاج النافع لما أنت فيه، ومنها: الفتوى رقم: 1796، والفتوى رقم: 4310.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني