الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قصة أنجشة كانت في الإنشاد والحدو بغير معازف

السؤال

ما حكم التمثيل والغناء وهل هما حرام مع أنه في الأغاني يوجد حديث عن قافلة كان بها جمال ويقودها رجل مع الرسول صلى الله عليه وسلم كان اسمه أنجشة وكان يشدو بصوته فقال له رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم رفقا بالقوارير (أي النسوة) الذين كانوا معهم وابن القيم قال في مرة هو حرام وفي مرة أخرى مباح وإذا كنت أسمع الأغاني ولا تؤثر في شيئاً من النفاق أو من أي شيء فما الحكم في ذلك؟ وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد تقدم الكلام عن حكم الغناء، والجائز منه والممنوع، وذلك في الفتاوى التالية: 987، 669، 2351.
وتقدم الكلام عن التمثيل، والجائز منه والممنوع، وذلك في هاتين الفتويين: 1675، 2893.
أما عن قصة أنجشة، فإنما هي في الإنشاد والحدو بدون معازف.
وأما عن ابن القيم، فإن كلامه في الغناء والمعازف معلوم، ونريد من السائل أن يذكر لنا أين أجاز ذلك، نعم قد يكون أجاز الإنشاد والحدو، لا الغناء المصاحب للمعازف.
وليعلم أن الغناء الممنوع محرم، سواء أنبت في قلب مستمعه النفاق أو لم ينبته، لكن من النادر أن تجد شخصاً مولعاً بالغناء المحرم، وليس فيه شيء من صفات المنافقين.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني