الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المعيار في أفضل الأدعية

السؤال

ما حكم الذي بيته بجوار المسجد ولا يذهب إلى الصلاة فيه؟ وعلى ماذا ترتكز شروط قبول الدعاء؟ وما أفضل الأدعية المحببة إلى الله تعالى وللدعاء للميت؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن أفضل الأدعية ما جاء في الكتاب والسنة، ومما صرحت الأحاديث بأفضليته: الحمد لله، وسؤال العفو والعافية، وسيد الاستغفار في الاستغفار.
ففي الحديث: أفضل الذكر لا إله إلا الله، وأفضل الدعاء الحمد لله رواه ابن حبان والترمذي وابن ماجه والحاكم، وحسنه الألباني.
وفي الحديث: ما من دعوة يدعو بها العبد أفضل من: اللهم إني أسألك المعافاة في الدنيا والآخرة روه ابن ماجه، وجوّد إسناده المنذري، وصححه الألباني.
وفي الحديث: سل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة، فإذا أعطيت العفو والعافية في الدنيا والآخرة، فقد أفلحت رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني.
وفي الحديث: سيد الاستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، قال: ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة. رواه البخاري.
وراجع الفتوى رقم: 18766 في الدعاء الأفضل، والفتوى رقم: 11571 في شروط قبول الدعاء، والفتوى رقم: 1999 في أفضل الدعاء للميت، والفتوى رقم: 5153 في الصلاة في المسجد.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني