الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الواجب على المسلم أن يذب عن عرض أخيه

السؤال

السلام عليكم،
قام أحد الأشخاص أثناء تكلمه معي باغتياب شخص مسلم، وقد انزعجت لذلك ولكنني لم أنهه ربما لأنني لا أعرفه جيداً، هل يجب عليّ أن أخبر الشخص المغتاب بذلك، بالرغم من أنني لم أكن أنا الذي اغتابه؟ فقد ذكرتم في إحدى الفتاوى أنه يجب على التائب من الغيبة أن يبرئ ذمته أمام الشخص المغتاب فهل هذا الحكم ينطبق على المستمع للغيبة أيضاً؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد تقدم الكلام عن الغيبة في الفتوى رقم: 6710، والفتوى رقم: 9570. والواجب على من حضر مجلس غيبة أن يذب عن عرض أخيه، فإذا كان لا يستطيع فليترك ذلك المجلس. فإن خالف فلم يذب ولم يترك المجلس فإن عليه التوبة من ذلك، ولا يلزمه أن يتحلل من الشخص المغتاب، لأنه لم يقع هو في الغيبة. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني