الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

زيارة الأقارب وبّرهم برّ بوالديك صلة لرحمك

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي هو لي خالة كنت ازورها باستمرار وبعذ ذلك فقدت ذاكرتها وصارت مقعدة على الفراش لاتتكلم ولا تعرف من يزورها وتسكن عند بنتها الأرملة والآن أنا لاأزورها. فهل تجب علي زيارتها؟ أفتوني جزكم الله خيراً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: فعليك أيها السائل أن تزور خالتك لا سيما وهي مريضة وتحتاج إلى رعاية ومساعدة، ولا يعفي من ذلك أنها لا تعرف زوارها ولا تتكلم فإنها وإن كانت كذلك فإنك تعرفها وتستطيع أن تقدم لها المساعدة. ثم إن زيارتك لخالتك بر بأمك وصلة لرحمك وعيادة للمريض، ولا يخفى عليك ما في هذا من الأجر والثواب العظيم. ويكفي في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: " من سره أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه. متفق عليه. هذا والله ولي التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني