الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ماهو حكم الإسلام فى العادة السرية بصفة عامة؟ وماذا إذا كانت فى بعض الأحيان بمساعدة من الزوجة لظروف خاصه بها، وهي الضعف الجنسي مثلا؟ وماذا إذا كانت فى أحيان كثيرة تمنع من الزنا والعياذ بالله ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإنه لا يجوز للإنسان القدوم على أمر محرم شرعاً ومضر للصحة ومخا لف للطبع السوي، ومن ذلك الاستمناء، فقد دل الكتاب والسنة على حرمته، إلا أنه إذا خ شي الإنسان على نفسه الوقوع في الزنا ولم يجد طريقاً للانفكاك من ذلك إلا بالاستمنا ء، فإنه والحالة هذه يرتكب أخف الضررين، ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم:2720 أما بخصوص الاستمناء بيد الزوجة أو غيرها من أعضائها فلا حرج فيه ، لأنه يدخل تحت عموم الاستمتاع المباح، وانظر تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 3907والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني